الإدارة العامة
تشيبوكاي
مُشاركاتڳً :
324
المعرفة :
1354
تاريخ الانضمام :
17/10/2014
العمر :
27
الخميس يناير 15, 2015 9:31 pm
6- " لا تثقل على نفسك بالكراهية لأن الكراهية أثقل مما تتصور " .
الحب خفيف والكراهية ثقيلة ... والحب طيب وأما الكراهية فهي سيئة أو على الأقل ليست طيبة .
وحتى إن فرضنا بأن الكراهية طيبة أحيانا فهي – بكل تأكيد - أقل طيبة من الحب . وقيل قديما " لما عفوتُ ولم أحقدعلى أحد ، أرحتُنفسي من همالعداوات " .
الكراهية المشروعة والطيبة جدا من الناحية الشرعية هي الكراهية بسبب الدين , أي أن تكره شخصا لأنه منحرف عن الدين أو تكره فعله لأنه مذموم شرعا ... هذه الكراهية واجب شرعي وهي من صميم الدين ومن تمام الإيمان بالله " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " .
وأما من أجل دنيا وبسببها فإن الحب أفضل مليون مرة من البغض . إذا أساء إليك شخص أو اعتدى على شخصك أو ظلمك في دنياك ( لا في دينك) أو ... فإن تسامحك معه وحرصك على أن لا تقابل سيئته معك بشيء , أو على أن تقابل سيئته معك بحسنة هو عبادة من أجل العبادات وأعظمها . إن حبك لهذا الشخص وتسامحك معه هو أفضلُ عند الله بكثير من بغضه ومقابلة سيئته بسيئة مثلها أو أكبر منها أو أقل منها .
صحيح أنه يجوز لك أن ترد على سيئته بسيئة مثلها , ولكن التسامح أفضل وأطيب وأحسن .
إن حب الناس جميعا مهما اعتدى بعضهم على ذواتنا وأشخاصنا ودنيانا , وإن تسامحنا معهم , وإن حرصنا على مقابلة سيئاتهم معنا بحسنات هو أمر طيب جدا لا يعرف قيمته إلا من ذاقـه . لا وجه للمقارنة أبدا بين مقابلة السيئة بمثلها ومقابلـتها بحسنة ... ولا وجه للمقارنة بين حب من أساء إلينا أو بغضنا له ... شتان شتان بين هذا وذاك . إن أردتَ أن تكون عظيما حقا فاحرص على أن لا تنام في أية ليلة إلا وأنت لا تحمل في قلبك لأي واحد من المسلمين ( إلا من حارب الدين من خلال محاربته لك وظلمه إياك ) أي غل أو حقد أو بغض أو غش. هذا أمر صعب جدا ولكنه ليس مستحيلا ... هو صعبٌ جدا ولكن عليه الأجر الكبير عند الله تعالى , ويترتب عليه من محبة الخلق لك ما يترتب .
الحب خفيف والكراهية ثقيلة ... والحب طيب وأما الكراهية فهي سيئة أو على الأقل ليست طيبة .
وحتى إن فرضنا بأن الكراهية طيبة أحيانا فهي – بكل تأكيد - أقل طيبة من الحب . وقيل قديما " لما عفوتُ ولم أحقدعلى أحد ، أرحتُنفسي من همالعداوات " .
الكراهية المشروعة والطيبة جدا من الناحية الشرعية هي الكراهية بسبب الدين , أي أن تكره شخصا لأنه منحرف عن الدين أو تكره فعله لأنه مذموم شرعا ... هذه الكراهية واجب شرعي وهي من صميم الدين ومن تمام الإيمان بالله " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " .
وأما من أجل دنيا وبسببها فإن الحب أفضل مليون مرة من البغض . إذا أساء إليك شخص أو اعتدى على شخصك أو ظلمك في دنياك ( لا في دينك) أو ... فإن تسامحك معه وحرصك على أن لا تقابل سيئته معك بشيء , أو على أن تقابل سيئته معك بحسنة هو عبادة من أجل العبادات وأعظمها . إن حبك لهذا الشخص وتسامحك معه هو أفضلُ عند الله بكثير من بغضه ومقابلة سيئته بسيئة مثلها أو أكبر منها أو أقل منها .
صحيح أنه يجوز لك أن ترد على سيئته بسيئة مثلها , ولكن التسامح أفضل وأطيب وأحسن .
إن حب الناس جميعا مهما اعتدى بعضهم على ذواتنا وأشخاصنا ودنيانا , وإن تسامحنا معهم , وإن حرصنا على مقابلة سيئاتهم معنا بحسنات هو أمر طيب جدا لا يعرف قيمته إلا من ذاقـه . لا وجه للمقارنة أبدا بين مقابلة السيئة بمثلها ومقابلـتها بحسنة ... ولا وجه للمقارنة بين حب من أساء إلينا أو بغضنا له ... شتان شتان بين هذا وذاك . إن أردتَ أن تكون عظيما حقا فاحرص على أن لا تنام في أية ليلة إلا وأنت لا تحمل في قلبك لأي واحد من المسلمين ( إلا من حارب الدين من خلال محاربته لك وظلمه إياك ) أي غل أو حقد أو بغض أو غش. هذا أمر صعب جدا ولكنه ليس مستحيلا ... هو صعبٌ جدا ولكن عليه الأجر الكبير عند الله تعالى , ويترتب عليه من محبة الخلق لك ما يترتب .