νυиgσℓα-x
قرصان متقدم
مُشاركاتڳً :
432
المعرفة :
2021
تاريخ الانضمام :
06/01/2015
العمر :
24
الأربعاء يناير 21, 2015 2:35 am
مدخل:
الإحساس والمشاعر لا تناقش ولا يقاس عليها رأي الآخرين ووجهات نظرهم..
فأن من كان سهارى وهم من كانوا نيام.. الموضوع كان أطول من هذا في الأصل ولا أدري أين كنت سأقف بهذا الموضوع. عذري لكل خطأ لفظي أو إملائي أو مطبعي ورد...ودمتم
ليلتي " 1 "
الأرواح جنود مجنده . .. ...
فـ هـذه روحي ... أتتكِ مُسرعه على عجل ... كمغناطيس شُطر نصفين فما هي إلا ومضات حتى أنجذب النصفين ببعض والتصقا... فتشبثا بعمق ٍ وبقوة!!
... أعذريتي يا أنثاي الأنيقة ...
فأنا لا أعلم!! ...
هل تسولت في الطرقات المظلمة و كنت أبحث عن شمعة.... أم كنتُ اعزف بناي لـــ لا احد في عسعس ٍ ومهمهن ٍ ؟؟؟
هل ُجننت حينما فكرت بجديه في أن أتجاوز العلاقة الضيقة بذهابي بها إلى ما هو أرقى وأسمى وأنقى ؟؟؟
هل أضعت عقلي حينما تمنيت لـروحي وروحـك بأن يلتصقن ببعض ونبقى كذلك إلى حد الاندماج الكلي ( فكرا وروحا وإحساسا و انفعالا وإدراكـا ) ؟؟؟
هل تجاوزتُ خطوطي الحمراء وتطاولتُ على ترتيبي الاجتماعي والهرمي والطبقي ؟؟؟
أم كنتُ على حق ويقين... واكثر عقلانيه و واقعية ِ حينما طلبت حقوقي العاطفية وابسطها على أقل تقدير ؟؟؟ هل اكتفي بأن أعيش منفيا... رجل ٍ بلا نصف يكملني ؟؟؟ أهذا هو مستقبلي ومصيري !!! ؟
آعيش ناقص وكأني نصف إنسان !!! ؟
أكتب علي بأن أكون هكذا... شيءٍ منسيا !!! ؟
لما أنا مثقل بالواجبات والتزامات والمسؤوليات تجاه الآخرين ؟؟؟
لماذا ؛ لماذا الميزان مقلوب يا بني الأنــس ؟؟؟
لماذا ألهوه . والفارق شاسعا و يبتعد أكثر وأكثـر وأكثــر.... لماذا ؟؟؟؟
... أرفعي رأسك..ضعي بؤبؤ عينكِ بكلماتي ولا تسلهمي , قفي كـ ( إيسـاف ونائلة ) , وإقرأي لـ حرفي , فمن الظلم والأسى ألا تقرئي ...
...أيتها السائرة في خطواتٍ واثقة ومستقيمة متجه إلي إلهاب أعماقي وإشعال نيران العشق ألمتوهجه بكِ ...
...أيتها الأنثى الوحيدة بــ عالم ٍ معظم ساكنيه من النساء! !!
...أيتها الأنثى التي حرصت بأن لا تكون ألا لسواي... لا تلـومـي من اتجه ناحيتك بتهور وعنجهية المغول.
فأنا أريد أن أتمسك بكِ وانأ لا أزال كذلك . حتى أخر قطره من دمي , أنتي ضالتي , وأنا أولى بــكِ
... أيتها الأنثى لم ولن ألومك إن لم أكن ضالتك المنشودة أو الرجل الأمنية ( فارس الحصان الأبيض ) لن ألومك لا صدقيني لن ألومك...
ليلتي " 2 "
...أيتها الشرقية المختلفة عنهن ... وفي كل شي أيتها المملوءة نعومة إحساسا ً وانفعالا ورقـه وحنان
... يا من أدهشتني بذكائها و أشغلتني بصوتها المبحوح وأشعلتني بنار أفكارها واستوطنت في أحشائي حتى نامت على وسادتي دون أن تعلم!!! وأنا لا اعرفها …
يا من تعلمت منها الجمال ومتى وكيف ... أكون الأجمل ...
يا من تعلمت منها الأبتسامة... فـ خرجت إلى الحياة مبتسمة...
يا من تعلمت منها الحقائق... فأعدتُ صياغة الأفكار والمفاهيم...
...أيتها الشرقية ... تعلمت منكِ أشياء كثيرة فقد غرزتي الثقة في قلبي وجعلتني اخرج إلى الحياة وأنا فخور بـ قدراتي وإنجازاتي... غير مكترثٍ بما قد خسرت فخورٌ بنفسي وما قدمت وقامت به ...
... يا أنثاي التي ارتشفتها مفرداتٍ عذبه في الصباح المشرق.. فـ كنتِ ألذ من قهوة الصباح السوداء
فقد أرتقيتي بذائقتي وحسّنتي لغتي وأثريتي خيالي ... فقد أزلتي بيدك الصغيرة الناعمة ضبابا أمام عيناي أغشى بصري أعوام ٍ عديدة
أدين لك بالكثير يا ملهمتي الجميلة... فوجهك لا أعرفه.. ولكن تأكدي بأنني لا أجهله !!
... يا الشرقية... تزوجتها دون علمها وأسكنتها في داري وفي غفلة منها وعلى تختي قذفت في رحمها بطفل عربي الملامح لا يرضى إلا بما هو أرقى وأثمن وأصعب...
يفرحني حتى وإن لم يكن الأمر مفرحا ً... يفرحني أن أرفع قناعي لتعرفي حقيقتي أو دعيني أقول جنوني وهوسي أو ولعي أو أدماني لأحلامي التي أتفنن بنسجها و صياغتها وترتيب أفكارها وأخرجها بالشكل الذي أريد...
يفرحني أن تعرفي بأن نار عاطفتي الذي يحرق الوجوه... بل ويفرحني أكثر أن أحرقكِ بنيراني كي تموتي من عاطفتي!!!
يفرحني أن تعلمي بأني أرهقت الكلمات بـ السير والتجوال بين النجوم و الخيال... وبأنني أرهقت قافلتي المرهقة بمواصلة السير خلف سراب في صحراء لم تزرها قوافل من قبل غير قافلتي...
ليلتي " 3 "
يا أنثاي أنا الرحال المتجه حيث لا أعلم!!! فأنا الحر المتجّول في الأبقاع والأصقاع.
أنا متحرر أدوس الأوطان. بلا دستورهن ولا إستأذان , ولا أضطر لإلقاء التحية على أهلها أو مداعبة صغارها.. فقط أُجِيد التحديق بوجوه وعيون وأجسام نسائها !!!
فكم عشت غريباً في بلاد لا أعرف حتى اللغة التي يتخاطبون بها !!!
كنت أبحث عن سجن أمرآة يغنيني عن الحرية والترحال !!!
-نعم يا أنثاي فأنا أفتش مابين الرفوف, وأبحث في الأماكن وأنقب وانبش كل الأماكن و ما تحت الركام لأجد سجـن الأنثى سجن لن افر منه حتى وان فتح الحارس الباب لي... سأغلقه وبقوة!!!
سجـن حوائطه من أضلاع أنثى في غاية الرقة والحنان , وحارسه أعيونها الناعسة , وقلبها الزنزانة التي سؤضع بها إلي أن ينتهي الأبـد ...
سجـن رحب تماماً كل فضاء... ضيق كالقبر تماما لا يتسع إلا لـي وحدي وبأنانيه ....
يا أنثاي الراقية كم يفرحني ويخجلني في آن ٍ واحد... أن أقول لكِ أني بأمس الحاجة لـ سجن قضبانه من رحمة أريد سجنا لا يعفو حارسه عني ولا يطلق قيدي وسراحي...
يا أنثاي الراقية أنجديني كي أدرك ما بقيا لي من عمر .. .وأتدارك عمري الذي يجري هباء وأنا وحيدا بلا إمرأة وبلا طفل يأتي ((هاهاهاهاهاها)) وكيف سيأتي الطفل بدونها !!!!
أريد أن أقطن في قلبك وأشعل فقط عود ثقاب من عاطفة أشبه بعاصفة كي أشعل القصيد لكي ولـ قلبك...
يا أنثاي الراقية أسمحي لي أن أتحسس وبأطراف أناملي رسوم جسمك حتى لا أفقد هويتي الفطرية كرجل شرقي ذو سلطه و غيرة وكاريزما تملأ المكان ...
يا أنثاي الراقية أنا عربي واحمل معي رمل من مدينتي التي أحبها أكثر من وطني , وهويتي التي لو فقدتها لرفضتني الجغرافيا ولصفعني التاريـخ وحـق على أن أخلع ملابسي وأقطع لساني واسكب الدم من وريدي وانثر رمل مدينتي بقاع النهر حتى يلقيه بدوره في البحر...
فأن أفتخر بمدينتي وعروبتي وهويتي .. ولا ألهث وراء الغرب (( بنو الأصفر )) كما يفعل كثير من الرعاع و الرويبضاء ...
يا أنثاي الراقية وأنا أطوف الأٌوطان والأمصار أنظر لنور الشروق وأستنشق الورود وأسأل العصافير وأشْتم العطور.. كنتِ دائما في بالي لم تغيبي يوما عني يا أنثاي التي لا اعرفها إلى الآن...فأنا أتخيليك إعصار
تأتين لتثيري بأعماقي العواصف حتى تزول كل الأتربة و ذرات الغبار في أعماقي وترسبات الأعوام الكثيرة... وبعد الزوبعة أأمري غيمتكِ بغسل مما تثاقل على صدري لسنين ...
وأسقيني بماء الرحمة لكي أشرب أرتوي وأصبح أخضر القلب ... فأنا لو تعلمين احمل قلبا اصفر ...
يا أنثاي الراقية كنت سأذهب وبلا عودة وأنا مهاجر ومسافر كنت سأختفي وبلا أثر... فقد توغلت في الغابات والأعماق ونزلت إلي أسفل الوديان وأنا ابحث عنكِ ...فصادفت كثير من النساء المتسربلات
فقد أحبطني كثرتهن بحيث لم أجد ولا جسدا أو روح تنسجم بـروحـي!!!
يا أنثاي الراقية الجميلة كنت سأقتل من شدة الأسى على حالي وأنا أتجول في الأمصار وأزور المدن والقرى و أطرق الأبواب النوافذ وفي كل مره لا أجدكِ...
كنتُ سأُقتل لأني فقدت أكثري في طريق سفري الطويل الشاق ونزفتُ من عمري سنوات لن و لن تعود ذهبت سدا و بلا أمـل !!!!
يا أنثاي الراقية الجميلة أنا للتو لم أتجاوز العقد الثاني ....ولا أقبح من أن تجد نفسك تشيخ وتهرم وتموت وحـيدا!! ! وبلا أنيس ...
و أستوطن بلا مخرج
مدخل:
الإحساس والمشاعر لا تناقش ولا يقاس عليها رأي الآخرين ووجهات نظرهم..
فأن من كان سهارى وهم من كانوا نيام.. الموضوع كان أطول من هذا في الأصل ولا أدري أين كنت سأقف بهذا الموضوع. عذري لكل خطأ لفظي أو إملائي أو مطبعي ورد...ودمتم
ليلتي " 1 "
الأرواح جنود مجنده . .. ...
فـ هـذه روحي ... أتتكِ مُسرعه على عجل ... كمغناطيس شُطر نصفين فما هي إلا ومضات حتى أنجذب النصفين ببعض والتصقا... فتشبثا بعمق ٍ وبقوة!!
... أعذريتي يا أنثاي الأنيقة ...
فأنا لا أعلم!! ...
هل تسولت في الطرقات المظلمة و كنت أبحث عن شمعة.... أم كنتُ اعزف بناي لـــ لا احد في عسعس ٍ ومهمهن ٍ ؟؟؟
هل ُجننت حينما فكرت بجديه في أن أتجاوز العلاقة الضيقة بذهابي بها إلى ما هو أرقى وأسمى وأنقى ؟؟؟
هل أضعت عقلي حينما تمنيت لـروحي وروحـك بأن يلتصقن ببعض ونبقى كذلك إلى حد الاندماج الكلي ( فكرا وروحا وإحساسا و انفعالا وإدراكـا ) ؟؟؟
هل تجاوزتُ خطوطي الحمراء وتطاولتُ على ترتيبي الاجتماعي والهرمي والطبقي ؟؟؟
أم كنتُ على حق ويقين... واكثر عقلانيه و واقعية ِ حينما طلبت حقوقي العاطفية وابسطها على أقل تقدير ؟؟؟ هل اكتفي بأن أعيش منفيا... رجل ٍ بلا نصف يكملني ؟؟؟ أهذا هو مستقبلي ومصيري !!! ؟
آعيش ناقص وكأني نصف إنسان !!! ؟
أكتب علي بأن أكون هكذا... شيءٍ منسيا !!! ؟
لما أنا مثقل بالواجبات والتزامات والمسؤوليات تجاه الآخرين ؟؟؟
لماذا ؛ لماذا الميزان مقلوب يا بني الأنــس ؟؟؟
لماذا ألهوه . والفارق شاسعا و يبتعد أكثر وأكثـر وأكثــر.... لماذا ؟؟؟؟
... أرفعي رأسك..ضعي بؤبؤ عينكِ بكلماتي ولا تسلهمي , قفي كـ ( إيسـاف ونائلة ) , وإقرأي لـ حرفي , فمن الظلم والأسى ألا تقرئي ...
...أيتها السائرة في خطواتٍ واثقة ومستقيمة متجه إلي إلهاب أعماقي وإشعال نيران العشق ألمتوهجه بكِ ...
...أيتها الأنثى الوحيدة بــ عالم ٍ معظم ساكنيه من النساء! !!
...أيتها الأنثى التي حرصت بأن لا تكون ألا لسواي... لا تلـومـي من اتجه ناحيتك بتهور وعنجهية المغول.
فأنا أريد أن أتمسك بكِ وانأ لا أزال كذلك . حتى أخر قطره من دمي , أنتي ضالتي , وأنا أولى بــكِ
... أيتها الأنثى لم ولن ألومك إن لم أكن ضالتك المنشودة أو الرجل الأمنية ( فارس الحصان الأبيض ) لن ألومك لا صدقيني لن ألومك...
ليلتي " 2 "
...أيتها الشرقية المختلفة عنهن ... وفي كل شي أيتها المملوءة نعومة إحساسا ً وانفعالا ورقـه وحنان
... يا من أدهشتني بذكائها و أشغلتني بصوتها المبحوح وأشعلتني بنار أفكارها واستوطنت في أحشائي حتى نامت على وسادتي دون أن تعلم!!! وأنا لا اعرفها …
يا من تعلمت منها الجمال ومتى وكيف ... أكون الأجمل ...
يا من تعلمت منها الأبتسامة... فـ خرجت إلى الحياة مبتسمة...
يا من تعلمت منها الحقائق... فأعدتُ صياغة الأفكار والمفاهيم...
...أيتها الشرقية ... تعلمت منكِ أشياء كثيرة فقد غرزتي الثقة في قلبي وجعلتني اخرج إلى الحياة وأنا فخور بـ قدراتي وإنجازاتي... غير مكترثٍ بما قد خسرت فخورٌ بنفسي وما قدمت وقامت به ...
... يا أنثاي التي ارتشفتها مفرداتٍ عذبه في الصباح المشرق.. فـ كنتِ ألذ من قهوة الصباح السوداء
فقد أرتقيتي بذائقتي وحسّنتي لغتي وأثريتي خيالي ... فقد أزلتي بيدك الصغيرة الناعمة ضبابا أمام عيناي أغشى بصري أعوام ٍ عديدة
أدين لك بالكثير يا ملهمتي الجميلة... فوجهك لا أعرفه.. ولكن تأكدي بأنني لا أجهله !!
... يا الشرقية... تزوجتها دون علمها وأسكنتها في داري وفي غفلة منها وعلى تختي قذفت في رحمها بطفل عربي الملامح لا يرضى إلا بما هو أرقى وأثمن وأصعب...
يفرحني حتى وإن لم يكن الأمر مفرحا ً... يفرحني أن أرفع قناعي لتعرفي حقيقتي أو دعيني أقول جنوني وهوسي أو ولعي أو أدماني لأحلامي التي أتفنن بنسجها و صياغتها وترتيب أفكارها وأخرجها بالشكل الذي أريد...
يفرحني أن تعرفي بأن نار عاطفتي الذي يحرق الوجوه... بل ويفرحني أكثر أن أحرقكِ بنيراني كي تموتي من عاطفتي!!!
يفرحني أن تعلمي بأني أرهقت الكلمات بـ السير والتجوال بين النجوم و الخيال... وبأنني أرهقت قافلتي المرهقة بمواصلة السير خلف سراب في صحراء لم تزرها قوافل من قبل غير قافلتي...
ليلتي " 3 "
يا أنثاي أنا الرحال المتجه حيث لا أعلم!!! فأنا الحر المتجّول في الأبقاع والأصقاع.
أنا متحرر أدوس الأوطان. بلا دستورهن ولا إستأذان , ولا أضطر لإلقاء التحية على أهلها أو مداعبة صغارها.. فقط أُجِيد التحديق بوجوه وعيون وأجسام نسائها !!!
فكم عشت غريباً في بلاد لا أعرف حتى اللغة التي يتخاطبون بها !!!
كنت أبحث عن سجن أمرآة يغنيني عن الحرية والترحال !!!
-نعم يا أنثاي فأنا أفتش مابين الرفوف, وأبحث في الأماكن وأنقب وانبش كل الأماكن و ما تحت الركام لأجد سجـن الأنثى سجن لن افر منه حتى وان فتح الحارس الباب لي... سأغلقه وبقوة!!!
سجـن حوائطه من أضلاع أنثى في غاية الرقة والحنان , وحارسه أعيونها الناعسة , وقلبها الزنزانة التي سؤضع بها إلي أن ينتهي الأبـد ...
سجـن رحب تماماً كل فضاء... ضيق كالقبر تماما لا يتسع إلا لـي وحدي وبأنانيه ....
يا أنثاي الراقية كم يفرحني ويخجلني في آن ٍ واحد... أن أقول لكِ أني بأمس الحاجة لـ سجن قضبانه من رحمة أريد سجنا لا يعفو حارسه عني ولا يطلق قيدي وسراحي...
يا أنثاي الراقية أنجديني كي أدرك ما بقيا لي من عمر .. .وأتدارك عمري الذي يجري هباء وأنا وحيدا بلا إمرأة وبلا طفل يأتي ((هاهاهاهاهاها)) وكيف سيأتي الطفل بدونها !!!!
أريد أن أقطن في قلبك وأشعل فقط عود ثقاب من عاطفة أشبه بعاصفة كي أشعل القصيد لكي ولـ قلبك...
يا أنثاي الراقية أسمحي لي أن أتحسس وبأطراف أناملي رسوم جسمك حتى لا أفقد هويتي الفطرية كرجل شرقي ذو سلطه و غيرة وكاريزما تملأ المكان ...
يا أنثاي الراقية أنا عربي واحمل معي رمل من مدينتي التي أحبها أكثر من وطني , وهويتي التي لو فقدتها لرفضتني الجغرافيا ولصفعني التاريـخ وحـق على أن أخلع ملابسي وأقطع لساني واسكب الدم من وريدي وانثر رمل مدينتي بقاع النهر حتى يلقيه بدوره في البحر...
فأن أفتخر بمدينتي وعروبتي وهويتي .. ولا ألهث وراء الغرب (( بنو الأصفر )) كما يفعل كثير من الرعاع و الرويبضاء ...
يا أنثاي الراقية وأنا أطوف الأٌوطان والأمصار أنظر لنور الشروق وأستنشق الورود وأسأل العصافير وأشْتم العطور.. كنتِ دائما في بالي لم تغيبي يوما عني يا أنثاي التي لا اعرفها إلى الآن...فأنا أتخيليك إعصار
تأتين لتثيري بأعماقي العواصف حتى تزول كل الأتربة و ذرات الغبار في أعماقي وترسبات الأعوام الكثيرة... وبعد الزوبعة أأمري غيمتكِ بغسل مما تثاقل على صدري لسنين ...
وأسقيني بماء الرحمة لكي أشرب أرتوي وأصبح أخضر القلب ... فأنا لو تعلمين احمل قلبا اصفر ...
يا أنثاي الراقية كنت سأذهب وبلا عودة وأنا مهاجر ومسافر كنت سأختفي وبلا أثر... فقد توغلت في الغابات والأعماق ونزلت إلي أسفل الوديان وأنا ابحث عنكِ ...فصادفت كثير من النساء المتسربلات
فقد أحبطني كثرتهن بحيث لم أجد ولا جسدا أو روح تنسجم بـروحـي!!!
يا أنثاي الراقية الجميلة كنت سأقتل من شدة الأسى على حالي وأنا أتجول في الأمصار وأزور المدن والقرى و أطرق الأبواب النوافذ وفي كل مره لا أجدكِ...
كنتُ سأُقتل لأني فقدت أكثري في طريق سفري الطويل الشاق ونزفتُ من عمري سنوات لن و لن تعود ذهبت سدا و بلا أمـل !!!!
يا أنثاي الراقية الجميلة أنا للتو لم أتجاوز العقد الثاني ....ولا أقبح من أن تجد نفسك تشيخ وتهرم وتموت وحـيدا!! ! وبلا أنيس ...
و أستوطن بلا مخرج