مواضيع دون رد

×
text



transparent

Restore Default
×
background



transparent

Restore Default
×
text



transparent

Restore Default
×
background



transparent

Restore Default
Noямαn
Noямαn
مسالم
مسالم
مُشاركاتڳً :
184
المعرفة :
38
تاريخ الانضمام :
08/01/2015
العمر :
26

البطاقة الشخصية
الطاقة الطاقة:
 سلام على نفس عشقت الحق Vote_r111000/1000 سلام على نفس عشقت الحق Voting11  (1000/1000)
الحياة:
 سلام على نفس عشقت الحق Vote_r11100/100 سلام على نفس عشقت الحق Voting11  (100/100)
سَلَامٌ عَلَى نَفْس عَشِقْت الْحَق و سلامٌ على نفوس جُبِلَت عليه . .



الإرْتِباطُ فِي مَبَاسِمِ شَخْصٍ تَرَى فيهِ رُوحَكَ الثَانِيَه ~

وأنْ تَخْتَارَ لِشَبَابِكَ مَنْ يُعِينُكَ عَلَى طَاعَةِ الله و يُبْدِي لَكَ إهتماماً خاصاً ,




تَتَميّز فِيهِ أخْلاقٌ جَمِيلَةً , وصِفَاتً عَالِية !

وزِدْ عَلَى ذَلِكْ , قَرِيبٌ فِي العُمْرِ تماماً,

بلْ رُبَمَا يَكُونُ زَمِيلَ دِرَاسة , و زَمِيلَ مَوهِبَة ..

و أَفْكَارٌ تَدْورُ فِي مُخَيْلَتِك تَقُودُكَ إلى التَمْسُكِ بِهفِي آخَرِ

نَفَسَ في حَيَاتِكْ ,



| والحقيقةُ هي غير ذلك -

حينما تَتَّضِحُ لَكُمْ الرُؤْيَة وتَتَجَلّى ,

كان يَعِيْشُ فِي سَرَابٍ يَحْسَبُهُ الظَمْآنُ مَاءاً ..

ليَعِيْشَ جَرِيْحَ الهَجْرِ مُنْكَسِرَاً ،

و خَفَايَا الدُمُوعِ فِي مَخَدَتِهِ , و كِتْمَانَ البُكَاءِ فِي لِحَافِهِ ,

ليَتَبيّن أنْهَا مُجَامَلاتٌ تَوَالَتْ عَلَيْه فِي آخِرِهَـا , ليستَ مَحْمُودَةً البَتْه ‘

لآ بُدّ لَهَا مِنْ يَومٍ وَتَضْمَحِل !

فَتأتي صدمة الواقع التي لها وقع أليم !



أتعجّبُ ..

و قَلْبِي يَتعصّر ألماَ عِنْدما تُنتهك أسمى و أغلى

علاقة في هذه الدنيا ..

دون تأنيب للضمير ، بل دون خجل !

في هذه الأيام أصبحنا نعرف كيف نكذب و نخفي صراحتنا على أصحابنا

و نجيدها بشكلٍ محترف ،

غَيْر أنَ المُشكلة منْ يُعلمنا كيَف نَصْدق و نُصارح في هذا الزمن !



و أما بعض من نعتقد فيه الوفاء , تجده أمامك طبيعياً لكنه

يخفي حتى يتبيّن ما قد خُفْيَ ..

| حروفٌ مبعثرة على جنبات طريق الهجر والمصاحبة المصحوبة

بالمجاملات التي تجلب الهموم , و ربما غلٌ في الصدور

فالسراب طويـل ‘



إن الطباع الغريبة و ( المزاجية ) المصحوبة في قلوب أصحابِ المُجامَلاتِ ,

لآ تبالي بمن تَرَكَتْهُم , أو حتى تفكر فيهم !

شعارهم : [ مئة صديق لسـنة ! ]



فلماذا يغوصون في البحارِ دون معرفتهم للسباحة , و لماذا

لا يصنعون لأنفسهم قواعد و أسس ترسخ في أذهانهم مع السنين ..



يامن تريد العلاج ..

اختر صاحبك من أجلك وعلى رغبتك و في الله ليس عكس ذلك ,

دون تفريطٍ في مجاملتك , أو إجحافٍ في مشاعرك

فكن سهلاً واضحاً ، حتى لا تنقلب على عقبيك

فترى من تركتهم , ينظرون إليك بعينِ البغض ..

منهم من إغتم وحزن فكرهك كرهاً شديداً ,

فلا تضع اللوم عليه , ومنهم من اعتبرها درساً في حياته ..

و يا سعادة من جعلك كغيرك ..

و جعل في ناظريه :

[ الدنيا ماضية , لا تقف على أحدٍ البتة ! ]



رسالتي :

* أهْدتني الحياةُ دَرساً استفدتُ منه كثيراً ,

إهتزتْ لهُ مشاعري , فَنَطق لِساني ,

فَرَشَفَ حِبْرِي , و جَرَى قَلَمي ..



عرفتها و كلُ خيرٍ لقيتها ..

إبتساماتٌ رائعة , و تعاملاتٌ راقية , ومودةٌ صافية

حرارةٌ في اللقاء , واتصالٌ في المساء ..

عِشْتُ معها جُزءً من عُمْري فكانت رائعة , و الأروعُ إحساسي بِقُربها مني ..

هذا ما قَابَلتني بها حينما تعرفتُ عليها و عَرَفَتني , فكانت العلاقة !



* مرتِ الأيام و الشهور و الحياةُ لا تزدادُ إلاًّ حلاوةً و سعادةً

لم أدرِ ما سِر تَعَامُلها , و لكني عَامَلْتُهُا بِصِدْقٍ وَ مَوَدَةٍ،

و لا أدري ما يُخَبئُ القَدَرُ لي !

* من داخلِ كوكبِ الحبّْ الذي نعيشُ بِداخله بدأتُ أشعر

بأن الأمرَ بَدأ يَخْتَلِفْ , أُقْبِلُت عليها و كَأْنَه تعْرضُ عَني ,

فَلَم تعُدْ تعَامِلُني بِمِثل ما اسْتَقْبَلَتنِي و عِشْنَا عليه !

و كأنها انتهت من حاجَتِها , أمْ أنَهُ لَمْ تجِدْهَا عندي

............................. أم ماذا ؟!

لآ أستطيع أن أفهم مثل هذه الأشْياء !

بدأتُ في نَفْسِي فَ بَحَثتُ فِيها لعلَ المُشْكِلةَ منْ عندي فَوجَدت

أني لم أُخطئ عليها , ولم أتغيّر عن ديني !



و لَمْ ، و لَمْ - فما السِرّْ ؟!



* ومع دقيقِ المُلاحظةِ , و طَويلِ المُتابعةِ ,

و بَيانِ الحَقيقةِ ..

وجدتهُا إنساناً مجاملاً , يحملُ لِساناً غراراً !

بعد أن أبصرتُ الواقع , و أدركت أني كُنْتُ مَغْمُورَاً بالمُجاملات

لا أدري ما سِرُّها !

فَعَلِمْتُ أني كُنْتُ أسيرُ نَحو سرابٍ يحسبه الظمآن ماءاً ..



رُبما أخطأَت الطَريقَ في كَسبهِ للآخرينْ ..

كانت تعتقد بأنها بهذا الأسلوبِ , سَتصْبح محبوباً

وَ ستحققُ أكبر عددٍ من الأصدقاء !

و ما علِمَ المسكين أنه لم يستطيع أن يصبر على المجاملة كثيراً

ففي يومٍ من الأيـام ستكونُ الحالُ حالي و سَتخْسَرُ غيري !

وأحِبُ أن أقولَ لهُا و لكلِ منْ هذه حالهُ ,

خَسَـرْتَنِي ، فهل ستخسر غيري ؟!



* فلماذا علاقةُ المجاملاتِ المحمومةِ و المَحَبْةِ المَغْلُوطةِ ,

و المَودةِ المَزعومةِ , و التّعلقِ بِحبالِ المُجاملةِ الوَاهيةِ ؟!



عزيزي ، عزيزتي :

الناسُ لاتحبُ سوى الصادقينَ في محبتهم ..

و للمحبة أبواباً ولها مفاتيحُ مَا استَخدمها من كانت محبتهُ

صادقةً و في الله تعالى, إلا دامتْ مودتهُ بإذن الله ..

و ياليتَ شِعْري ، من سيكون بعدي أسيراً للمجاملات ؟!

و مُكلّفُ الأيَـامِ ضِدْ طِبَاعِهَا ، مُتَطَلبٌ فِي المَاءِ جَذوةَ نَارِ

الحياة تعاملات – و لكل تعامل طريقة ‘

و لكل طريقة اسلوب / فاختر الأسلوب المناسب !



و ختاماً :

لا شك بأنَ لِكُل إنسانٍ عيبًا , و في كل مخلوقٍ نقصًا ,

و أيضاً في أولئك الذين اخترتهم للصحبة

و اصطفيتهم للرفقة و لكن :



[ إن تَجِدْ عيبًا فَسُدْ الخَلَلا

فَجَلْ مَنْ لاعَيِبْ فَيْه وعَلا ]



مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى