Noямαn
مسالم
مُشاركاتڳً :
184
المعرفة :
38
تاريخ الانضمام :
08/01/2015
العمر :
26
السبت يناير 10, 2015 3:12 am
مَن الأفضل ....؟؟
الرجل أم المرأة....؟؟
الزوجة أم والدة الزوج....؟؟
الأبناء الذكور أم الإناث....؟؟
الكبير أم الصغير....؟؟
العرب أم الغرب....؟؟
الأبيض أم الأسود....؟؟
جدال أزلي سئمنا منه ..
عبارات متكررة وحجج واهية
نقاش عقيم يوضح مدى قصور النظرة والثقافة الضحلة
هموم بسيطة وهمم متدنية
فهل يا ترى انتهت كل قضيانا ليشن كل طرف حربا ضروسا ضد الأخر
لنحصد في نهاية المطاف سلسلة من الخلافات لا قرار لها
فواقعنا تحول إلى معركة البقاء فيها للأقوى
خلقنا مشكلة من عدم وصنعنا أعداء في كل يوم
أين أهل العقول النيرة التي تعطي كل ذي حق حقه
أيها الأكارم دعونا نساهم في تصحيح النظرة وإعادة الأشياء لموضعها الصحيح ..
ولنتعاون جميعا وبصوت واحد نقول علاقاتنا باللآخر :
علاقة تكامل لا تفاضل
فكل شيء خلق بقدر
قال تعالى "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" [سورة القمر، الآية: 49]
والإسلام التزم وهيّأ لكل طرف حقوق خاصة به
فلا تعارض ولا إجحاف بل وعدل وإنصاف
الرجل مكمل للمرأة والمرأة مكملة للرجل
فليأخذ كل منهما موضعه الصحيح
وليؤدوا ما عليهم من واجبات فلا إفراط ولا تفريط
قال تعالى: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) الاية
فالمرأة
جبلت على الحنان والعطف انها منبع فياض من المشاعر
مما يجعلها صالحة لتربية الابناء تصبر على المعاناة برضى متناهي النظير
وبإمكانها ان تهيئ الأمن النفسي لجميع أفراد الأسرة
وفي المقابل الرجل
الذي جبل على الشمولية في التفكير واتخاذ القرار , إنه حازم وصارم ..
وكثيرا ما يظهر وكانه متجرد من المشاعر لكنه يتتحمل الكثير من المواجهات الخارجية
وعليه عبء حماية المرأة والأسرة وهو لها بمشيئة الله
سبحان الله يجبر هذا كسر ذاك لينعما بالراحة والعيش السعيد
المرأة والرجل عظماء حينما يقفان مكملان لبعضهما لا أنداداً
الزوجة ووالدة زوجها...؟؟
مكملتان لبعضهما فلا افضلية لواحدة عن الأخرى
وبر الوالدة لا يتعارض أبدا مع الإحسان للزوجة
بل انه التكامل الذي يولد بيئة صالحة لأبناء أسوياء وزوج آمن
وأسرة مطمئنة بالتالي مجتمع مترابط وقوي
فالزوجة لبنة جديدة لاسرة جديدة انها سنة الله لتستمر الحياة
ولكن اساس بنيان تلك الاسرة هي الام الفاضلة
التي انشئت ابنها لتقدمه اجمل هدية للزوجة
فلا تعارض بين الحقوق والواجبات لكل الاطراف : الزوج ,الزوجة ووالدة الزوج
فلا تقلقي ايتها الام الكريمة من دخول المرأة في حياة ابنك
لأنها ستقدم له ما لا تستطعين تقديمه
ليعود لك اكثر استقراراً فيقبل يداك براً بك وإكراما لعطاءك ..
وأنت أيتها الغالية .. أيتها الزوجة الفطنة اتقي الله في والدة زوجك
ولا تخشي قربها من عشكما ..
لا تختلقي مشاكل لا أساس لها
واعلمي أن لها حق في زوجك وأبناءك كما لك ..
فما أجمل تكامل العلاقة بينكما ..
الأبناء الذكور أم الإناث...؟؟
كلاهما هبة من الله فلا أفضلية لأحدهما عن الأخر
وقد يتحجج البعض بقوله تعالى:
( للذكر مثل حظ الأنثيين )
لكنه العدل من الله لا لأفضلية الذكور على الإناث ..
إنما للإختلاف بين طبيعة كلا الجنسين
إنها منظومة متكاملة ومقدرة من فوق سبع سموات
وان كان الكثير يفضل الأبناء الذكور على الإناث
ولكن لا يعلم الإنسان أيهما سيورده المهالك
إذا رضاء بالقضاء والقدر وإيمانا بمسالة التكامل التي هيأها الله لكل البشر
سنرحب بهدية رب العاملين ونقر أنها الأفضل بلا شك
الكبير أم الصغير..؟؟
بإشراقة الصغير وخبرة الكبير تكتمل الصورة وبدقة متناهية فسبحان ربي العظيم
فلا يتمنى أحدهما ما فضل الله به بعضهم على بعض
قال تعالى :
( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) الآية
إنه تكامل عجيب فريد ليس له نظير..
العرب أم الغرب الأبيض أم الأسود ..؟؟
لا أفضلية لجنسية أو فصيلة عن الأخرى إلا بالتقوى
قال تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير) سورة الحجرات
ومن حكمة الله أن جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف
وننشر الخير في مشارق الأرض ومغاربها
رسالة سامية وأهداف عظيمة لتستقيم الحياة وتستمر البشرية لقيام الساعة
حتى المتضاد من الامور تكتمل به سنة الله في الكون
نور وظلام ,
خير وشر,
حب وكره ,
سعادة وتعاسة و.... الخ
قال الله تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
لكن سيأتي يوم الفصل الحقيقي الذي يفصل بين هؤلاء وهؤلاء
انه الفصل العدل..
وهنا تفاضل لا تكامل ..
إما إلى نار وبئس المصير
أو
إلى جنة ونعم المصير
اللهم اجعلنا من سكانها وإياكم أجمعين
الرجل أم المرأة....؟؟
الزوجة أم والدة الزوج....؟؟
الأبناء الذكور أم الإناث....؟؟
الكبير أم الصغير....؟؟
العرب أم الغرب....؟؟
الأبيض أم الأسود....؟؟
جدال أزلي سئمنا منه ..
عبارات متكررة وحجج واهية
نقاش عقيم يوضح مدى قصور النظرة والثقافة الضحلة
هموم بسيطة وهمم متدنية
فهل يا ترى انتهت كل قضيانا ليشن كل طرف حربا ضروسا ضد الأخر
لنحصد في نهاية المطاف سلسلة من الخلافات لا قرار لها
فواقعنا تحول إلى معركة البقاء فيها للأقوى
خلقنا مشكلة من عدم وصنعنا أعداء في كل يوم
أين أهل العقول النيرة التي تعطي كل ذي حق حقه
أيها الأكارم دعونا نساهم في تصحيح النظرة وإعادة الأشياء لموضعها الصحيح ..
ولنتعاون جميعا وبصوت واحد نقول علاقاتنا باللآخر :
علاقة تكامل لا تفاضل
فكل شيء خلق بقدر
قال تعالى "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" [سورة القمر، الآية: 49]
والإسلام التزم وهيّأ لكل طرف حقوق خاصة به
فلا تعارض ولا إجحاف بل وعدل وإنصاف
الرجل مكمل للمرأة والمرأة مكملة للرجل
فليأخذ كل منهما موضعه الصحيح
وليؤدوا ما عليهم من واجبات فلا إفراط ولا تفريط
قال تعالى: (للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) الاية
فالمرأة
جبلت على الحنان والعطف انها منبع فياض من المشاعر
مما يجعلها صالحة لتربية الابناء تصبر على المعاناة برضى متناهي النظير
وبإمكانها ان تهيئ الأمن النفسي لجميع أفراد الأسرة
وفي المقابل الرجل
الذي جبل على الشمولية في التفكير واتخاذ القرار , إنه حازم وصارم ..
وكثيرا ما يظهر وكانه متجرد من المشاعر لكنه يتتحمل الكثير من المواجهات الخارجية
وعليه عبء حماية المرأة والأسرة وهو لها بمشيئة الله
سبحان الله يجبر هذا كسر ذاك لينعما بالراحة والعيش السعيد
المرأة والرجل عظماء حينما يقفان مكملان لبعضهما لا أنداداً
الزوجة ووالدة زوجها...؟؟
مكملتان لبعضهما فلا افضلية لواحدة عن الأخرى
وبر الوالدة لا يتعارض أبدا مع الإحسان للزوجة
بل انه التكامل الذي يولد بيئة صالحة لأبناء أسوياء وزوج آمن
وأسرة مطمئنة بالتالي مجتمع مترابط وقوي
فالزوجة لبنة جديدة لاسرة جديدة انها سنة الله لتستمر الحياة
ولكن اساس بنيان تلك الاسرة هي الام الفاضلة
التي انشئت ابنها لتقدمه اجمل هدية للزوجة
فلا تعارض بين الحقوق والواجبات لكل الاطراف : الزوج ,الزوجة ووالدة الزوج
فلا تقلقي ايتها الام الكريمة من دخول المرأة في حياة ابنك
لأنها ستقدم له ما لا تستطعين تقديمه
ليعود لك اكثر استقراراً فيقبل يداك براً بك وإكراما لعطاءك ..
وأنت أيتها الغالية .. أيتها الزوجة الفطنة اتقي الله في والدة زوجك
ولا تخشي قربها من عشكما ..
لا تختلقي مشاكل لا أساس لها
واعلمي أن لها حق في زوجك وأبناءك كما لك ..
فما أجمل تكامل العلاقة بينكما ..
الأبناء الذكور أم الإناث...؟؟
كلاهما هبة من الله فلا أفضلية لأحدهما عن الأخر
وقد يتحجج البعض بقوله تعالى:
( للذكر مثل حظ الأنثيين )
لكنه العدل من الله لا لأفضلية الذكور على الإناث ..
إنما للإختلاف بين طبيعة كلا الجنسين
إنها منظومة متكاملة ومقدرة من فوق سبع سموات
وان كان الكثير يفضل الأبناء الذكور على الإناث
ولكن لا يعلم الإنسان أيهما سيورده المهالك
إذا رضاء بالقضاء والقدر وإيمانا بمسالة التكامل التي هيأها الله لكل البشر
سنرحب بهدية رب العاملين ونقر أنها الأفضل بلا شك
الكبير أم الصغير..؟؟
بإشراقة الصغير وخبرة الكبير تكتمل الصورة وبدقة متناهية فسبحان ربي العظيم
فلا يتمنى أحدهما ما فضل الله به بعضهم على بعض
قال تعالى :
( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) الآية
إنه تكامل عجيب فريد ليس له نظير..
العرب أم الغرب الأبيض أم الأسود ..؟؟
لا أفضلية لجنسية أو فصيلة عن الأخرى إلا بالتقوى
قال تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير) سورة الحجرات
ومن حكمة الله أن جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف
وننشر الخير في مشارق الأرض ومغاربها
رسالة سامية وأهداف عظيمة لتستقيم الحياة وتستمر البشرية لقيام الساعة
حتى المتضاد من الامور تكتمل به سنة الله في الكون
نور وظلام ,
خير وشر,
حب وكره ,
سعادة وتعاسة و.... الخ
قال الله تعالى: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93].
لكن سيأتي يوم الفصل الحقيقي الذي يفصل بين هؤلاء وهؤلاء
انه الفصل العدل..
وهنا تفاضل لا تكامل ..
إما إلى نار وبئس المصير
أو
إلى جنة ونعم المصير
اللهم اجعلنا من سكانها وإياكم أجمعين