Noямαn
مسالم
مُشاركاتڳً :
184
المعرفة :
38
تاريخ الانضمام :
08/01/2015
العمر :
26
السبت يناير 10, 2015 2:47 am
"بسم الله الرحمن الرحيم"
.
.
.
الطيبة خلق نادر في زماننا هذا الذي طغت فيه الماديات على الروحانيات
واصبح التنافس على جمع الاموال شغل الانسان الشاغل،والاكثار من التبهرج
بمتاع الحياة الدنيا و البذخ والثراء الفاحش والتنافس في بناء القصور وشراء
السيارات الفارهة وغيرها هو المعيار الذي تقاس به الانسانية،
بحيث اصبح الانسان يسأل اخاه الانسان ماذا يملك هذا ؟ لا من هذا؟
واصبح الفقر عيبا يستهان بمن يعيش في كنفه وكانه جرثومة
لا رحمة لغني على فقير، ولا توقير لصغير لكبير، ولا رحمة لكبير لصغير،
وكاننا لم نولد في خرقة بيضاء ولم نكن ابناء تسعة اشهر
أين الطيبة أين الاخلاق أين تعاليم ديننا الحنيف ؟
ماذا اخذنا من سيرة الحبيب "محمد صلى الله عليه وسلم"
قل منا الحياء واصبحت شوارعنا مرتعا للرذيلة وأصبح الحسد ديدننا،
والبغض حليفنا والكراهية صفتنا والمكر سيدنا .
كان في زمان الناس يبيعون ويشترون بالكلمة الصادقة
دون عقد أو عربون، والان أخوف ما تخاف عليه هي العقود الملغومة
كان الجيران كالاسرة الواحده، كل من في الحي يعد نفسه مسؤولا عن
أبنائه وأبناء غيره من الجيران، والان لا من يسأل عنك ولو كنتم في عمارة واحدة
ولا تنتظر منه لا سلام ولا كلام،
حتى الاعراس والمآتم تغيرت وتغيرت معها تقاليد الآباء والأجداد
وفي ميادين العمل كثرت العاملات وقل العمال واصبح العاطلون في تكاثر،
هل نحن من تغيرنا ام الزمان تغير؟؟؟
.
.
.
الطيبة خلق نادر في زماننا هذا الذي طغت فيه الماديات على الروحانيات
واصبح التنافس على جمع الاموال شغل الانسان الشاغل،والاكثار من التبهرج
بمتاع الحياة الدنيا و البذخ والثراء الفاحش والتنافس في بناء القصور وشراء
السيارات الفارهة وغيرها هو المعيار الذي تقاس به الانسانية،
بحيث اصبح الانسان يسأل اخاه الانسان ماذا يملك هذا ؟ لا من هذا؟
واصبح الفقر عيبا يستهان بمن يعيش في كنفه وكانه جرثومة
لا رحمة لغني على فقير، ولا توقير لصغير لكبير، ولا رحمة لكبير لصغير،
وكاننا لم نولد في خرقة بيضاء ولم نكن ابناء تسعة اشهر
أين الطيبة أين الاخلاق أين تعاليم ديننا الحنيف ؟
ماذا اخذنا من سيرة الحبيب "محمد صلى الله عليه وسلم"
قل منا الحياء واصبحت شوارعنا مرتعا للرذيلة وأصبح الحسد ديدننا،
والبغض حليفنا والكراهية صفتنا والمكر سيدنا .
كان في زمان الناس يبيعون ويشترون بالكلمة الصادقة
دون عقد أو عربون، والان أخوف ما تخاف عليه هي العقود الملغومة
كان الجيران كالاسرة الواحده، كل من في الحي يعد نفسه مسؤولا عن
أبنائه وأبناء غيره من الجيران، والان لا من يسأل عنك ولو كنتم في عمارة واحدة
ولا تنتظر منه لا سلام ولا كلام،
حتى الاعراس والمآتم تغيرت وتغيرت معها تقاليد الآباء والأجداد
وفي ميادين العمل كثرت العاملات وقل العمال واصبح العاطلون في تكاثر،
هل نحن من تغيرنا ام الزمان تغير؟؟؟