الإدارة العامة
تشيبوكاي
مُشاركاتڳً :
324
المعرفة :
1354
تاريخ الانضمام :
17/10/2014
العمر :
27
الخميس يناير 15, 2015 9:30 pm
4-" بقدر قيمتك يكون النقد الموجه لك " .
من ينتقدك في الحياة الدنيا هو ليس دوما منطلقا من أنه يعرف بأنه خير منك ... بل إن الكثيرين نصادفهم في حياتنا ... كل واحد منهم يعرف أنك أنت خير منه وأفضل منه لأنك صاحب أدب وخلق ودين وهمة عالية و... ولكن نظرا لأنه لا يقدر أو لا يريد أن يجاهد نفسه وهواه وشيطانه ليكون مثلك , تجده عندئذ يلجأ إلى سبك وشتمك وانتقادك بالباطل وإلصاق العيوب المختلفة فيك و ... كما يفعل الثعلبُ حين لا يلحق عنقودَ العنب يقول عنه بأنه " حامض " !. وحتى لا ينتقدك أحدٌ فلا تفعل خيرا ( حتى لا ينتقدك الأشرار ) ولا تفعل شرا ( حتى لا ينتقدك الأخيار ) , أي كن سلبيا في الحياة وعش على هامشها ... بل حتى ولو كنتَ كذلك فيغلب على الظن أنك لن تسلم مع ذلك من النقد , لأن هناك ناسا ( في كل زمان ومكان ) لا وظيفة لهم في الحياة إلا نقد الغير وإلا الغيبة والبهتان وإلا الكذب على الغير وإلا إلصاق التهم بهم .
إن كان النقد باطلا فلا تهتم به – أخي المسلم - واعلم أنه بقدر عظمتك يكون النقد الموجه لك , ولا تنس أن رسول الله محمدا عليه الصلاة والسلام ( وهو من هو في فضله ) لم يسلم من النقد ومن الكذب والافتراء عليه ... ثم لا تنس كذلك أن الذي يُـهِم هو رضا الله عنك وراحة ضميرك , ثم لا يهم بعد ذلك كلامُ الناس عنك : لأنه لا يضرك ... ولأن رضا الناس غاية لا تدرك ... ولأن حبل الكذب قصير بإذن الله تعالى . وصدق من قال " لا تعر الانتباه لما يقوله ناقدوك ، فليس هناك من تمثال تم نصبه لمن لم ينتقد"... إن العظماء - كل العظماء -انتُقِدوا وما سلم أحدٌ منهم أبدا من النقد .
ولكن هذا لا ينفي أبدا وجوبَ حرصنا على الاستفادة من نـقد الغيـر لنا إن كان النقدُ موضوعيا , وإن كان النقد حقا عدلا . مطلوبٌ منا الاستفادة من النقد من أجل إصلاح أنفسنا والتخلص من عيوبنا والتقليل من أخطائنا , حتى ولو كان النقد صادرا من عدو لدود أو من خصم عنـيـد أو من شخص لا يحبنا ولا يحب مصلحتـنا . وصدق من قال"إقـبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضا , ورد الباطل على من قاله وإن كان حبيبا".
والخلاصة : إذاانتقدك أحدهم فلا تهتم كثيرا ... فإذاكان ما يقول عنك فيه أية حقيقة وأي صواب فقبول النقد وإصلاح النفس وتغيير الحال يصبح عندئذ هو الحل والطريق السليم ... وأما إذا لم يكن كذلك وكان نقدا باطلا وهداما ، فـتجاهله وكأنه لم يكن , وأكمل حياتك اليومية بصورة عادية لا تسمح لأي شخص بتصديق الملاحظة السلبية والنقد الموجه لك ".
من ينتقدك في الحياة الدنيا هو ليس دوما منطلقا من أنه يعرف بأنه خير منك ... بل إن الكثيرين نصادفهم في حياتنا ... كل واحد منهم يعرف أنك أنت خير منه وأفضل منه لأنك صاحب أدب وخلق ودين وهمة عالية و... ولكن نظرا لأنه لا يقدر أو لا يريد أن يجاهد نفسه وهواه وشيطانه ليكون مثلك , تجده عندئذ يلجأ إلى سبك وشتمك وانتقادك بالباطل وإلصاق العيوب المختلفة فيك و ... كما يفعل الثعلبُ حين لا يلحق عنقودَ العنب يقول عنه بأنه " حامض " !. وحتى لا ينتقدك أحدٌ فلا تفعل خيرا ( حتى لا ينتقدك الأشرار ) ولا تفعل شرا ( حتى لا ينتقدك الأخيار ) , أي كن سلبيا في الحياة وعش على هامشها ... بل حتى ولو كنتَ كذلك فيغلب على الظن أنك لن تسلم مع ذلك من النقد , لأن هناك ناسا ( في كل زمان ومكان ) لا وظيفة لهم في الحياة إلا نقد الغير وإلا الغيبة والبهتان وإلا الكذب على الغير وإلا إلصاق التهم بهم .
إن كان النقد باطلا فلا تهتم به – أخي المسلم - واعلم أنه بقدر عظمتك يكون النقد الموجه لك , ولا تنس أن رسول الله محمدا عليه الصلاة والسلام ( وهو من هو في فضله ) لم يسلم من النقد ومن الكذب والافتراء عليه ... ثم لا تنس كذلك أن الذي يُـهِم هو رضا الله عنك وراحة ضميرك , ثم لا يهم بعد ذلك كلامُ الناس عنك : لأنه لا يضرك ... ولأن رضا الناس غاية لا تدرك ... ولأن حبل الكذب قصير بإذن الله تعالى . وصدق من قال " لا تعر الانتباه لما يقوله ناقدوك ، فليس هناك من تمثال تم نصبه لمن لم ينتقد"... إن العظماء - كل العظماء -انتُقِدوا وما سلم أحدٌ منهم أبدا من النقد .
ولكن هذا لا ينفي أبدا وجوبَ حرصنا على الاستفادة من نـقد الغيـر لنا إن كان النقدُ موضوعيا , وإن كان النقد حقا عدلا . مطلوبٌ منا الاستفادة من النقد من أجل إصلاح أنفسنا والتخلص من عيوبنا والتقليل من أخطائنا , حتى ولو كان النقد صادرا من عدو لدود أو من خصم عنـيـد أو من شخص لا يحبنا ولا يحب مصلحتـنا . وصدق من قال"إقـبل الحق ممن قاله وإن كان بغيضا , ورد الباطل على من قاله وإن كان حبيبا".
والخلاصة : إذاانتقدك أحدهم فلا تهتم كثيرا ... فإذاكان ما يقول عنك فيه أية حقيقة وأي صواب فقبول النقد وإصلاح النفس وتغيير الحال يصبح عندئذ هو الحل والطريق السليم ... وأما إذا لم يكن كذلك وكان نقدا باطلا وهداما ، فـتجاهله وكأنه لم يكن , وأكمل حياتك اليومية بصورة عادية لا تسمح لأي شخص بتصديق الملاحظة السلبية والنقد الموجه لك ".